الأحد، 17 أكتوبر 2010

مسرح العرائس



مسرح العرائس

( من وحي أوبريت "الليلة الكبيرة" للشاعر المصري "صلاح جاهين" )


( الليله الكبيره يا عمي و العالم كتيره)
ليلةٌ كبيرةٌ
صاخبة الأجواء
و الكل في زخمها ينهب
ليلةٌ مثيرةٌ
طاغية الإغراء
و الكل في جسدها يرغب
ليلةٌ طويلةٌ
كثيرة الألعاب
و الكل في صالاتها يلعب




( قبة سيدنا الولي دول نوروها ..)
نوروها ..
بظلامٍ أبيضٍ مسحورْ
قدسوها ..
أشعلوا في أركانها البخورْ
ذبحوا على أعتابها الطيورْ
بمقامٍ من الخوف أحاطوها
أحاطوها ..
و الناس حول المقام .. تدورْ




( فريره للعيل
يا أبو العيال ميل
خدلك سبع فرارير ..)

تحملك الأيام ولا تدري
إلى أين تسيرْ ..
زوجةٌ و عيالٌ
أشغالٌ
أحلامٌ مثقلةٌ بالمشاويرْ
الأيام تمضي تسحبك
وأنت لا تملك إلا
أن تظل ورائها تسيرْ
الكون يدور من حولك
يدور من حولك
و أنت لا تبالي
سوى ببعض ال .. " طراطير "

( طراطير يا واد طراطير
طراطير .. طراطير .. طراطير ..)





( الليلة الليلة السيرك تعالوا دي فرجه تساوي جنيه
قولوا : هيه …)
الدب الأبيض يقتل نفسه
بعد أن سئم الأوتادْ
الأسد الأحمر يبدو ذليلاً
في وسط الحلبة منقادْ
الصقر ينقّر جسد الخيل
و يدور يحلّق في عناد
الصقر ينهش لحم الخيل
الخيل لا يفعل .. إلا الرقادْ
و مهرج يبدو سخيفاً أحمقاً
كل ما يأتيه معادْ
و ساحرٌ أبيضْ
يقف فخوراً
يعود إلينا
بممالك "عادْ"
...
و نظل نحن كما نحن
نتفرج في بلهٍ و تيهْ

( قولوا : هيه ..)




( أوعد يا رب أوعد ..)
لا يأتِ الموعدْ
ترهقنا الأحزان ، والأحزان لا تبعدْ
تنهكنا الأوجاع ، والأوجاع لا ترقدْ
النار أتت على كل الخَضار
و انهار
فوق العباد المعبد





( - يا حضرة الأراجوز قول لي
- نعم يا عمده عاوز أيه ؟..)

- من أين نصل إلى الحل ؟؟
( - طب ياللا بينا و صلي عليه
- طب اللهم صلي عليه ..)
- تقضي أيامك تتمشى تحلم في صمتْ
ترى من حولك أشكالاً
تزرع في نفسك كبت
تتعلم قهراً .. حرماناً
تتعلم سخطْ
تقضي أيامك لا تعرف
أحداً من سبتْ
تلف كثيراً و تظل ..
تدور كثيراً و تظل ..

( تخش من مطرح ما طلعت ..)
و عندما يدركك الوقتْ
تكتشف أنك ..

( تهت وضعتْ )



( زحمه يا ولداه .. كام عيل تاه )




( يا أم المطاهر رشي الملح سبع مرات ..)
في المرة الأولى ..
لا ترشي الملح على صدر طفلك
إنه سوف يحمل
الكثير من الأناتْ
في المرة الثانية ..
لا ترشي الملح على رأس طفلك
أنك لا تدرين بما هو آتْ
في المرة الثالثة ..
لا ترشي الملح على عين طفلك
فالطرقات مظلمة ..
مظلمةٌ بما يكفيه الطرقاتْ
في المرة الرابعة ..
لا ترشي الملح على فم طفلك
لا تحرميه من الصرخات
في المرة الخامسة ..
لا ترشي الملح على يد طفلك
إن صخور تحتاج لنحاتْ
في المرة السادسة ..
لا ترشي الملح على قدم طفلك
إن الطريق مليء بالعثراتْ
في المرة السابعة ..
لا ترشي الملح على قلب طفلك
فإن الطوفان قادمٌ
و السفينة تحطمت
و نوح مات







ترهقنا الأحزان
و الأحزان لا تبعدْ
تنهكنا الأوجاع
و الأوجاع لا ترقدْ
النار أكلت كل الخَضار
لكنها
يوماً ستأكل الموقد
أوعد يا رب أوعد
أوعد يا رب أوعد
...


محمد حسني أبوالعز ..،،

أوبريت الليلة الكبيرة - الجزء الأول

أوبريت الليلة الكبيرة


أوبريت الليلة الكبيرة - الجزء الثاني

أوبريت الليلة الكبيرة - الجزء الثالث

الأحد، 10 أكتوبر 2010

شارلي شابلن (1889 - 1977) صانع السنيما الأعظم !! ممثل و مخرج و منتج و مؤلف و موسيقي إنجليزي . من أوائل صناع السنيما في العالم ، و يعد هو أول من أضاف لها (بالإضافة للتسلية) هدف إنساني ، فقد استخدمها بحرفية بالغة في التعبير عما يعاني منه فقراء العصر الحديث من سيطرة المادية و توحش الرأسمالية و ظلم القوى الحاكمة .. مما جعله في صراع دائم مع الأنظمة السياسية و الأمنية في الولايات المتحدة ، حيث قدم هناك أهم أعمالة مثل : ( المتشرد ، و أضواء المدينة ، و العصور الحديثة ، و الطفل ، و الديكتاتور العظيم ) . كان فناناً ملهماً و عبقرياً .. استطاع أن يصنع من للابتسامة فناً و فلسفة .... لكي تعرف أكثر عنه : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A_%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%86
و هذه مقتطفات من بعض أعماله :

السبت، 9 أكتوبر 2010



أنا لا أزال على حالة واحدة ، حالة واحدة فقط ، و هي أن أكون كوميدياً ... فهذا يجعلني في منصب أهم من السياسي
"شارلي شابلن"

The Tramp


( المتشرد - 1915 )









إن يوم بدون سخرية .. هو يوم ضائع
"شارلي شابلن"

City Lights


( أضواء المدينة - 1931 )





الفشل لا يهم .. فإنه من الشجاعة أن تجعل من نفسك أضحوكة
"شارلي شابلن"

The Kid


( الطفل - 1921 )






إن الجوع لا ضمير له ...
"شارلي شابلن"

Modern times

( العصور الحديثة - 1936 )



أنا أكره التمثيل ، مثلما أكره منظر الدم .. رغم أنهما يجريان في عروقي ..!!

"شارلي شابلن"

The Great Dictator

( الديكتاتور العظيم - 1940 )




الديكتاتور يحرر نفسه ، بينما يستعبد الناس
"شارلي شابلن"

Charlie Chaplin receiving an Honorary Oscar®


تكريم الأوسكار - 1972

♪ Smile


لا شيء دائم في هذا العالم الكريه ... حتى مشاكلنا .
"شارلي شابلن"


الجمعة، 8 أكتوبر 2010

بانتظار غودو


بانتظار غودو
( نزار قباني )

1
ننتظرُ القطارْ
ننتظرُ المسافرَ الخفيَّ كالأقدارْ
يخرجُ من عباءةِ السنينْ
يخرجُ من بدرٍ ، من اليرموكِ ،
من حطّينْ ..
يخرجُ ..
من سيفِ صلاحِ الدّينْ ..
من سنةِ العشرينْ
ونحنُ مرصوصونَ ..
في محطّةِ التاريخِ ، كالسّردينْ ..
يا سيّداتي سادتي :
هل تعرفونَ ما حُريّةُ السّردينْ ؟
حينَ يكونُ المرءُ مضطرّاً
لأن يقولَ رغمَ أنفهِ : (آمينْ)
حينَ يكونُ الجرحُ مضطرّاً
لأن يُقبّلَ السكّينْ ..
يا سيّداتي سادتي :
من سنةِ العشرينْ
ونحنُ كالدجاجِ في أقفاصنا
ننظرُ في بلاهةٍ
إلى خطوطِ سكّةِ الحديدْ
أفقيّةٌ حياتُنا ..
مثلَ خطوطِ سكّةِ الحديدْ
ضيّقةٌ .. ضيّقةٌ
مثلَ خطوطِ السكّةِ الحديدْ
ساعاتُنا واقفةٌ
لا اللهُ يأتينا .. ولا موزّعُ البريدْ
من سنةِ العشرينْ ، حتى سنةِ السبعينْ
نجلسُ في انتظارِ وجهِ الملكِ السعيدْ
كلُّ الملوكِ يشبهونَ بعضَهمْ
والملكُ القديمُ ، مثلُ الملكِ الجديدْ

2
ننتظرُ القطارْ
ونحملُ البيارقَ الحمراءَ ، والأزهارْ
تمضغُنا مكبّراتُ الصوتِ في الليلِ
وفي النهارْ
تنشرُنا إذاعةُ الدولةِ بالمنشارْ
إنتبهوا !
إنتبهوا !
خمسينَ يوماً - ربّما - تأخّرَ القطارْ
خمسينَ عاماً - ربّما - تأخّرَ القطارْ
تقيّحتْ أفخاذُنا من كثرةِ الجلوسْ
تقيّحَتْ ..
في رأسنا الأفكارْ
وصارَ لحمُ ظهرِنا
جزءاً من الجدارْ
جاؤوا بنا عشرينَ ألفَ مرّةً
تحتَ عويلِ الريحِ والأمطارْ
واستأجروا الباصاتِ كي تنقلنا
ووزّعوا الأدوار ..
وعلّمونا .. كالقرودِ الرقصَ
والعزفَ على المزمارْ
ودرّبونا ..
- ككلابِ الصيد - كيفَ ننحني
للقادمِ المسكونِ بالدهشةِ والأسرارْ
إذا أتى القطارْ ..

3
لم نَرَهُ ..
لكنَّ مَن رأوهُ فوقَ الشاشةِ الصغيرهْ
يبتلعُ الزجاجَ ..
أو يسيرُ كالهنودِ فوقَ النارْ
ويُخرجُ الأرانبَ البيضاءَ من جيوبهِ
ويقلبُ الفحمَ إلى نُضارْ
يؤكّدونَ أنّهُ ..
من أولياءِ اللهِ .. جلَّ شأنُهُ
وأنَّ نورَ وجههِ يحيِّرُ الأبصارْ ..
وأنّهُ سيحملُ القمحَ إلى بيوتنا
والسمنَ .. والطحينَ .. بالقنطارْ
ويجعلُ العميانَ يبصرونْ
ويجعلُ الأمواتَ ينهضونْ
ويزرعُ الحنطةَ في البحارْ
وأنّهُ - في سنواتِ حكمهِ -
يُدخلنا لجنّةٍ ..
من تحتها تنسكبُ الأنهارْ
لم نرَهُ ..
ولم نقبّلْ يدهُ
لكنَّ مَن تبرّكوا يوماً بهِ ..
قالوا بأنَّ صوتَهُ
يُحرّكُ الأحجارْ ..
وأنّهُ ..
وأنّهُ ..
هوَ العزيزُ الواحدُ القهّارْ ..

4
ننتظرُ القطارْ
مكسورةٌ - منذُ أتَينا - ساعةُ الزمانْ
والوقتُ لا يمرُّ ..
والثواني ما لها سيقانْ
تعلكُنا ..
تنهشُنا ..
مكبّراتُ الصوتِ بالأسنانْ ..
إنتبهوا !
إنتبهوا !
لا أحدٌ يقدرُ أن يغادرَ المكانْ
ليشتري جريدةً ..
أو كعكةً ..
أو قطعةً صُغرى من اللبانْ
لربّه ، لا أحدٌ ، يقدرُ أن يقولَ :
(يا ربّاه)
لا أحدٌ ..
يقدرُ أن يدخلَ ، حتّى ، دورةَ المياهْ ..
تعالَ يا غودو ..
وخلّصنا من الطغاةِ والطغيانْ
ومن أبي جهلٍ ، ومن ظُلمِ أبي سُفيانْ
فنحنُ محبوسونَ في محطّةِ التاريخِ كالخرفانْ
أولادُنا ناموا على أكتافِنا ..
رئاتُنا .. تسمّمَتْ بالفحمِ والدخانْ
والعَرْضَحَالاتُ التي نحملُها
عن قلَّةِ الدواءْ ..
والغلاء ..
والحِرمان ..
صادَرَها مرافقو السلطانْ
تعالَ يا غودو .. وجفِّفْ دمعَنا
وأنقذِ الإنسانَ من مخالبِ الإنسانْ

5
تعالَ يا غودو ..
فقد تخشَّبتْ أقدامُنا انتظارْ
وصارَ جلدُ وجهِنا ..
كقطعةِ الآثارْ ..
تبخّرتْ أنهارُنا
وهاجَرَتْ جبالُنا
وجَفّتِ البحارْ
وأصبحتْ أعمارُنا ليسَ لها أعمارْ
تعالَ يا غودو .. فإنَّ أرضَنا
ترفضُ أن تزورَها الأمطارْ
ترفضُ أن تكُبرَ في ترابِنا الأشجارْ
تعالَ .. فالنساءُ لا يحبلنَ ..
والحليبُ لا يدرُّ في الأبقارْ
إن لم تجئْ من أجلنا نحنُ ..
فمن أجلِ الملايينِ من الصّغارْ
من أجلِ شعبٍ طيّبٍ ..
ما زالَ في أحلامهِ
يُقرقشُ الأحجارْ
يقرقشُ المعلّقاتِ العشرَ ..
والجرائدَ القديمهْ
ونشرةَ الأخبارْ ..

الخميس، 7 أكتوبر 2010

Healing

Healing



It’s so hard to explain
What I’m feeling
But I guess it’s ok
Cause I’ll keep believing
There’s something deep inside
Something that’s calling


It’s calling you and I
It’s taking us up high


Healing, a simple act of kindness brings such meaning
A smile can change a life let’s start believing
And feeling, let’s start healing
Heal and you will be healed
Break every border
Give and you will receive
It’s Nature’s order
There is a hidden force
Pulling us closer


It’s pulling you and I
It’s pulling us up high

Healing, a simple act of kindness brings such meaning
A Smile can change a life let’s start believin


And feeling, let’s start healing