الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الكمان

الكمان


...

لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان ..؟

فأصغي له ..

آتياً من مَكانٍ بعيد ..

تصمتُ هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ

نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي

تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي ..

وأرحلُ في مُدنٍ لم أزُرها !

شوارعُها فِضّةٌ !

وبناياتُها من خُيوطِ الأَشعَّةِ ..

ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ واقفةً !

وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ

ومن راحتيها يطل الحنانْ !

أُحبُّكِ
...........

صارَ الكمانُ كعوبَ بنادقْ !

وصارَ يمامُ الحدائقْ.

قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ

من (شجوية أمل دنقل)
.............

ليست هناك تعليقات: