صانع اللعب
أنا لست شاعراً
و لست مغامراً أسطورياً
و لست من أبطال الكتبْ ..
أنا لست بحاراً ، لست امتطي الرياح
لست مغواراً ، و لا أحمل سلاح
لست ساحراً ، و ليس معي : ما يثير العجبْ ..
أنا
رجلٌ بسيطٌ في متجري
أصنع دمى من خشبْ ..
أنا لست شاعراً لست مغامراً أسطورياً و لست من أبطال الكتبْ
..
فربما يحاصرني التنين يوماً
عند باب القلعة
فلا أستطيع الهربْ ..
و ربما
أظل أجوب الطرقات عبثاً
أفتش عن صاحبة الحذاء
حتى أموت من التعبْ ..
ربما تحولني الساحرات الشريرات
إلى حجرٍ
أو صخرٍ
أو تمثالٍ من خشبْ ..
ربما لا تعجب الفئران ألحاني فلا تميل و تقتربْ ..
ربما
لا أستطيع أن أحلق بالبساط في وسط الرياحْ
و لا أستطيع
أن أبقى حياً للصباحْ
و لا أستطيع
أن أبني قصراً من ذهبْ ..
لكنني
أعد بأنني
لن أترك أنف الدمية
يطول .. من الكذبْ ..
أنا لست شاعراً
و لست مغامراً أسطورياً
و لست من أبطال الكتبْ ..
أنا لست بحاراً و لست مغواراً أنا صانع لعبْ ..
مجرد .. صانع لعبْ ..
محمد حسني ابوالعز ،،
هناك تعليق واحد:
ما أجمل هذه الكلمات
إرسال تعليق