الأربعاء، 30 يونيو 2010

وا أسفاه .. لم بنوا بيتي على حافة الطريق المفضية إلى المدينة ؟!
إنهم يرسون قواربهم المثقلة قرب أشجاري
إنهم يقدمون و يذهبون وفق هواهم
إنني أجلس أرمقهم و يمضي وقتي
ليس في مقدوري أن أطردهم
و كذلك تنقضي أيامي
يتردد خفق خطاهم ليل نهار أمام بابي
عبثاً أصرخ : إنني لا أعرفكم
و لكن
إن بعضهم لتعرفه أناملي
و بعضهم يعرفه أنفي
و يبدو أن الدم في عروقي يعرفهم
و إن بعضهم لتستجليه أحلامي
ليس في مقدوري أن أطردهم
إنني أناديهم و أخاطبهم :
فليدخل بيتي من يشاء منكم
أجل فليدخل .




من ديوان (البستاني)

ليست هناك تعليقات: